إن الهدف من التدريب على السياقة هو اعتبار سائق المركبة بمثابة مشغل لآلة معينة في بيئة معقدة ، حيث تعتبر المركبة هي الآله بينما يكون الطريق ومستخدموا الطريق الآخرون إلى جانب إشارات وعلامات المرور وإشارات رجال الشرطة والأجواء المحيطة هي البيئة المعقدة .
تصدر الجهات المختصة القوانين واللوائح التي يجب على كل فرد الالتزام بها ، وذلك لضمان تنظيم حركة المرور بأمان وسلاسة ، خاصة وان الحوادث المرورية يتسبب فيها مستخدموا الطريق إلئ جانب الأطال والعيوب الكامنة في المركبات او في الطريق المستخدم نفسه .
يتكون نظام المرور من الآتي :
١. مستخدموا الطريق .
٢. الطريق والبيئة المحيطة به .
٣. المركبة .
٤. قواعد وقوانين المرور .
في هذا النظام يعتبر مستخدموا الطريق هم نقطة الضعف والمسؤولين عن وقوع معظم الحوادث ، فعندما تدرس وقوع حادثة ما قد يبدو بأن المركبة هي التي ساهمت في وقوع الحادث بينما يكون السبب في معظم الأحوال هو نقص او انعدام الصيانه للمركبة .